إعداد: خروبي محمد فيصل | بن سالم صالح الدين | سفير الحاج | سي العربي شارف | بومعزة محمد أمين
الملخص :
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الدور الذي تقوم به المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية كهيئة قانونية متخصصة في تسوية نزاعات الحركة الرياضية الوطنية، ومن بين هذه الأهداف نذكر: تسليط الضوء على المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية كهيئة قانونية، مستقلة ومتخصصة والتعريف بها وبغرفها، وابراز الدور الذي تلعبه المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية في تطبيق المنظومة الاحترافية. وتسليط الضوء على طبيعة القضايا المطروحة أمام المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية وطرق معالجتها لهذه القضايا، وابراز القوة القانونية للأحكام و القرارات التي تصدرها المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية كقطب متخصص. وتحديد مفهوم النزاع الرياضي وآليات تسويته على مستوى محكمة التحكيم الرياضي الجزائرية، الإطلاع على محتوى القوانين والقواعد الإجرائية التي تنظم سير محكمة التحكيم الرياضي الجزائرية. استخدم الباحثون المنهج الوصفي وتم جمع البيانات من خلال الاستبيان والمقابلة
وأبرزت النتائج المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية تتمتع بالاستقلالية، وأن المحكمة الجزائرية لتسوية النزاعات الرياضية تلعب دوراً ايجابياً في تسوية نزاعات الناتجة عن تطبيق المنظومة الاحترافية في الجزائر
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: حداب سليم | غضبان أحمد حمزة | كرفس نبيل
الملخص :
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على واقع الرياضة الجامعية الجزائرية في ظل تسيير منشآتها من خلال دراسة ميدانية لبعض المؤسسات الجامعية الجزائرية، واستخدم الباحثون المنهج الوصفي لملاءمته وطبيعة هذه الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع رؤساء مصالح النشاطات الرياضية بكل الجامعات والمدارس والمعاهد والأحياء الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعددها (388) اقامة جامعية. وتبين جليا الدور الذي تلعبه المنشآت الرياضية الجامعية في تطور الرياضة الجامعية من خلال التخطيط والتنظيم والرقابة والاتصال
كما توصل الباحثين إلى أن تنفيذ هذه القرارات ونهايتها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمبادئ وأحكام وقواعد ابتكرها وأنشأها القانون بالتوفيق بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة وتحقيق مراكز ونقاط التوافق بينهما، وعليه فإن تطبيق العناصر الأساسية في الإدارة وفي معايير علمية مدروسة يرجع بالإيجاب على نجاح وفعالية الرياضة الجامعية
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: الدكتورة نهاد منير البطيخي | الدكتور أسامه عادل حسونة | الدكتورة دانية بشير عربيات
الملخص :
هدفت هذه الدراسة التعرف على درجة تطبيق الادارات الجامعية لمعايير الجودة الشاملة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك وجامعة مؤتة - كليات التربية الرياضية، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة القصدية بنسبه قدرها (%80) من أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية الرياضية بالجامعات الأردنية وبلغ عددهم (75)، والتي تم معاينتها في العام الجامعي 2017/2016، وتم تصميم استبانه لجمع المعلومات المتعلقة بمتغيرات الدراسة المختلفة بحيث تكونت من (21) فقرة وموزعة على ثلاثة مجالات؛ وأظهرت نتائج الدراسة بأن درجة تطبيق الادارات الجامعية لمعايير الجودة الشاملة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية كانت متوسطة بشكل عام، ولكل مجال من مجالات الأداة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى ل الجنس، والخبرة، والرتبة الأكاديمية؛ وأوصت الدراسة نشر ثقافة الجودة الشاملة ومفاهيمها لكل العاملين بالكليات لتهيئة المناخ المنظمي لتقبل متطلبات الجودة الشاملة
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: د. سيف بن ناصر المعمري | حوراء بنت حسن العجمية
الملخص :
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تضمين البعد العربي في كتب الدراسات الاجتماعية في سلطنة عمان، وذلك من خلال تحليل كتب الدراسات الاجتماعية، وقد تكونت عينة الدراسة من جميع المقررات الإلزامية من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر عشر وهي 10 كتب
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث أعد الباحثان بطاقة تحليل كتب الدراسات الاجتماعية وتكونت من (6) أبعاد رئيسة و(64) بعدا فرعيًا، وتمثلت وحدات التحليل في الفكرة بشقيها الصريحة والضمنية، مع بيان شكل ورودها في المحتوى، وبعد التأكد من صدق أداة الدراسة وثباتها تم تطبيقها على عينة الدراسة، ومن ثم تحليل البيانات وفق الأساليب الإحصائية المناسبة، حيث كشفت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها: بلغ تضمين أبعاد البعد العربي في كتب المقررات الإلزامية لمادة الدراسات الاجتماعية، في سلطنة عمان (46.38%) وقد تضمنت كتب الدراسات الاجتماعية جميع الأبعاد الرئيسية للبعد العربي الواردة في أداة الدراسة بنسب متفاوتة فبينما جاء البعد التاريخي في مقدمة الأبعاد كان البعد السكاني أقلها تضمينا. كما أشارت النتائج إلى اختلاف تضمين البعد العربي حسب الصفوف حيث بلغ أعلى
تضمين له في كتاب الصف الخامس بنسبة (28.24)
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: عصام بن ناصر بن خلفان السيابي
الملخص :
هدفت الدراسة الى معرفة العوامل المؤثرة في حضور الجماهير لمباريات دوري المحترفين لكرة القدم في سلطنة عمان، وكذلك الخصائص الديموغرافية لهم، وتألفت عينة الدراسة من (1574) مشجع من جمهور كرة القدم، تم اختيارهم بطريقة المصادفة من مختلف محافظات سلطنة عمان، من خلال استبانة الكترونية تم إعدادها من قبل الباحث بعد قياس صدقها وثباتها وذلك خلال الموسم الرياضي 2015/2014
ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة أن (78,1%) من جمهور دوري المحترفين العماني هم من الفئة العمرية من 19 الى 35 سنة، وأن (91,5%) من المشجعين هم من حملة الدبلوم العام والشهادات الجامعية، وأن (%75,9) من جمهور دوري المحترفين هم من ممارسي الرياضة
وكشفت النتائج أن الجوانب الإدارية احتلت المركز الأول من بين المحاور الأكثر تأثيرا في حضور الجماهير بمتوسط حسابي (3,75) والانحراف المعياري (0,68)، يليه محور الجوانب الشخصية بمتوسط (3,72) والانحراف المعياري (0,53)، بعد ذلك محور المستوى الفني بمتوسط (3,52) والانحراف المعياري (0,77)، ثم محور الإعلام بمتوسط (3,29) والانحراف المعياري (0,73). وأخيرا أوضحت النتائج أيضا أن مستوى ممارسة أفراد عينة الدراسة يؤثر في العوامل الفنية المؤثرة في حضور الجمهور العماني لمباريات دوري المحترفين.
ويوصي الباحث بإجراء المزيد من الدراسات عن العوامل المؤثرة في حضور الجماهير لمختلف الألعاب الرياضية
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: د. وجيهة ثابت العاني | نوال بنت أحمد الهوتية
الملخص :
تلعب الأنشطة والفعاليات الرياضية بالجامعة دورًا كبيرًا في توعية الطلبة بأهمية ممارسة الرياضة بوصفها جزءًا مهما في حياتهم الجامعية نظرا لما تقوم به من غرس العديد من القيم السلوكية في نفوسهم، من هنا هدفت الدراسة إلى الكشف عن القيم المضمنة في الأنشطة الرياضية
بجامعة السلطان قابوس، وكذلك للكشف عن الفروق ذات الدلالة الاحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة بشأن القيم المضمنة في الأنشطة والفعاليات الرياضية بجامعة السلطان قابوس من وجهة نظر الطلبة، التي تعزى إلى متغير الجنس ومكان السكن، والمرحلة الدراسية، والتخصص
قام الباحثان باستخدام المنهج الوصفي وذلك بجمع البيانات الكيفية باستخدام استمارة المقابلة المفتوحة لعينة من طلبة الجامعة بلغت (119)طالبا، أظهرت النتائج أن هناك العديد من القيم تتضمنها الأنشطة والفعاليات الرياضية،ففي مجال القيم الأخلاقية فقد أظهرت النتائج أن (81.5%) جاءت لصالح قيمة الصدق، (64.7%) لصالح قيمة الأمانة، أما في مجال القيم الشخصية فان(43.7%) من الإجابات تتضمن قيمة الثقة بالنفس،(35.3%) قيمة الشجاعة، أما بالنسبة إلى مجال القيم الاجتماعية فقد حققت قيمة التعاون نسبة (70.6%) تليها قيمة الولاء(37%)، وفي مجال القيم المعرفية فقد حصلت قيمة الدقة على نسبة (19.3%) تليها قيمة العقلانية(18.5%)، أما في مجال القيم الدينية فقد حظيت قيمة الالتزام الديني أعلى نسبة حيث بلغت(22.7%) من بين القيم الأخرى في هذا المجال. كما أظهرت نتائج تحليل مربع كاي وجود فروق ذات دلالة إحصائيةبين استجابات الطلبة لصالح الأناث في قيمة التسامح، وقيمة الثقة بالنفس، كما أظهرت نتائج الدراسة أن هناك فروق لصالح الكليات الأنسأنية في مجال القيم الشخصية والمعرفية، وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثتأن بأهمية تضمين القيم الواردة في نتائج الدراسة في أهداف الأنشطة والفعاليات الرياضية بالجامعة
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: أحمد أديب سويدان
الملخص :
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج وقائي مقترح للحد من الإصابات الرياضية على تحسين بعض القدرات البدنية والمهارية لدى اللاعبات باستخدام تدريبات الأثقال ، التمرينات البليومترية،وتمارين اللب
قام الباحث باستخدام المنهج التجريبي بصورته التطبيقية وذلك لملائمته لطبيعة وأهداف الدراسة، حيث تكونت عينة الدراسة من (10) لاعبات لكرة القدم ممن تنطبق عليهم شروط الدراسة، وتم استخدام استمارة مقننة لقياس القدرات البدنية و المهارية
تم تطبيق البرنامج الوقائي المقترح في فترة الإعداد التي سبقت موسم المنافسة والتي استمرت (8) أسابيع قبل انطلاقة الدوري النسوي وبواقع (3) وحدات تدريبية أسبوعيا على عينة البحث
أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى دلالة بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي في القدرات البدنية (قوة الرجلين، قوة الظهر ، ثني الجذع، الوثب العمودي ، الوثب الطويل من الثبات، المرونة، الرشاقة، السرعة) ،و المهارية (ضرب الكرة لأبعد مسافة بالرجل اليمنى، ضرب الكرة لأبعد مسافة بالرجل اليسرى ، الجري بين الأقماع ، التصويب على المرمى بالرجل اليمنى ، التصويب على المرمى بالرجل اليسرى)
ويوصي الباحث بتطبيق البرنامج الوقائي المقترح خلال فترة الإعداد لتطوير تلك القدرات البدنية والعناصر المهارية للاعبات كرة القدم
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: شهد صفاء حامد | فاتن محمد رشيد
الملخص :
يهدف البحث إلى التعرف على الفرق لبعض عناصر اللياقة البدنية بين الذكور والإناث بأعمار (11- 2) سنة، واستخدمتا الباحثتان المنهج الوصفي لملائمته طبيعة البحث، وتكون مجتمع البحث من تلاميذ وتلميذات المدارس الابتدائية المختارة بواسطة القرعة، وكانت أربع مدارس مدرستان للتلاميذ ومدرستان للتلميذات من (28) تلميذ وتلميذة، وتم اختيارهم بالطريقة العمدية، وقد تكونت عينة البحث من (40) تلميذ و(40) تلميذة والذين تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وقد استبعدتا الباحثتان (48) تلميذ وتلميذة وذلك للأسباب الآتية: (12) تجربة استطلاعية، (8) بسبب الغياب، (6) مصابون ومصابات، (22) بسبب العمر، وتم تحديد التكافؤ بين المجموعتين في المتغيرات (الطول والوزن)، فضلاً عن بعض عناصر اللياقة البدنية، واستخدمتا الباحثتان الوسائل الإحصائية الآتية: (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، الحاسبة اليدوية، معامل الارتباط
واستنتجتا الباحثتان
وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الذكور والإناث بأعمار (11 - 12) سنة في عنصر السرعة (ركض 20 متر) وكانت لصالح الإناث
وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الذكور والإناث بأعمار (11 - 12) سنة في عنصر القوة (رمي الكرة الطبية ) وكانت لصالح الذكور
لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين الذكور والإناث بأعمار (11 - 12) سنة في عنصر الرشاقة (جري الزكزاك )
وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الذكور والإناث بأعمار (11 - 12) سنة في عنصر المرونة (ثني الجذع للأمام من وضع الجلوس الطويل) وكانت لصالح الإناث
ومن خلال الاستنتاجات التي استنتجت إليها الباحثتان توصي الباحثتان بالتوصيات الآتية
استثمار درس التربية الرياضية وجعله درساً لبناء الجسم
زيادة عدد الحصص في الجدول الأسبوعي لدرس التربية الرياضية في المدارس
يمكن استخدام برامج تجريبية بين الذكور والإناث في هذه المرحلة العمرية من العمر على تطوير بعض عناصر اللياقة البدنية
توجيه الاهتمام بالإناث في هذه المرحلة العمرية من خلال البرامج الرياضية والعمل على تطوير قدراته
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: جليلة البلوشي | أحمد الربعاني | سيف المعمري
الملخص :
هدفت الدراسة إلى تعرُّف درجة تضمين كتب منهج الدراسات الاجتماعية للصفوف (3- 12) الأساسي بسلطنة عُمان لمفاهيم الاقتصاد المعرفي، وتم جمع البيانات بواسطة قائمة مفاهيم الاقتصاد المعرفي التي تم تحكيمها عن طريق طريقة دلفي على مدى ثلاث جولات متتالية وتم التأكد من صدقها وثباتها، وقد طبقت الدراسة على محتوى كتب الدراسات الاجتماعية للصفوف (3-12) بمعدل (20) كتابًا للفصلين الأول والثاني على مستوى المراحل دراسية الثلاث، وأظهرت النتائج أن المؤشر الأول:النظام المؤسسي للدولة يُمثَّل أعلى درجة في تضمينه لمفاهيم الاقتصاد المعرفي ويُمثَّل مؤشر نظام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أقل درجة في تضمينه لمفاهيم الاقتصاد المعرفي في محتوى كتب المنهج للصفوف (3-12) الأساسي، كما أشارت النتائج إلى أن مفاهيم الاقتصاد المعرفي ضمنت على شكل نصوص بدرجة أكبر من تضمينها بالأشكال التوضيحية والجداول والخرائط، وأشارت النتائج أيضًا إلى أن مرحلة التعليم لما بعد الأساسي للصفين الحادي عشر والثاني عشر تأتي في المرتبة الأولى في درجة تضمينها لمفاهيم الاقتصاد المعرفي حسب المؤشرات الأربعة يليها الحلقة الثانية لمرحلة التعليم الأساسي في حين لم تحظى هذه المفاهيم بأي بكتب الحلقة الأولى، وأوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث والدراسات المُتجددة والمُستمرة التي تُضمِّن مفاهيم الاقتصاد المعرفي في مُختلف المقررات والمراحل الدراسية بما يتواءم مع مُتطلبات الاقتصاد المعرفي
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص
إعداد: عيسى الهادي
الملخص :
هناك جهد فكري تركز على الجودة الشاملة كأسلوب للإدارة، ولا بد للإدارة الجامعية في معاهد التربية البدنية والرياضية أن تبدأ من حيث انتهى هذا الجهد الفكري! على العموم لا يمكن للمعاهد التربوية تطبيق إدارة الجودة الشاملة ما لم يتحقق عدد من المتطلبات الرئيسة لتطبيق أسلوب إدارة الجودة الشاملة في الإدارة التربوية، لعل أهمها اقتناع الإدارة العليا في المنظومة الجامعية بأهمية استخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة، إدراكًا منها للمتغيرات العالمية الجديدة، وأنها - أي الجودة الشاملة- أحد الأساليب الإدارية الحديثة التي تسعى إلى خفض التكاليف المالية، وإقلال الهدر التربوي أو الفاقد التعليمي (رفع الكفاءة الداخلية للنظام الجامعي). كذلك السعي إلى تعديل ثقافة المنظومة الجامعية بما يتلاءم مع إجراءات أسلوب إدارة الجودة الشاملة وصنع ثقافة تنظيمية تنسجم مع مفاهيمها
ولابد من وضع احتياجات ورغبات الطلبة والأساتذة وأصحاب المصلحة في المقام الأول عند تحديد أهداف الجودة (الكفاءة الخارجية للنظام الجامعي)، على ألا يتعارض ذلك مع أهداف العملية التربوية. ولابد من التأكيد على تعاون جميع هيئة العاملين في المنظومة الجامعية على تبني فلسفة الجودة من خلال إعداد مجلس للجودة، وجماعة الأخذ بمبادرة الجودة لتحديد المجالات التي لها أولوية التحسين، ومشاركة العاملين في تحديد الإجراءات المطلوبة للعمل.ولابد من إيجاد قاعدة عريضة للمعلومات والبيانات الخاصة بالطلبة والبرامج التعليمية والأساتذة والمؤطرين وغير ذلك من البيانات، حتى يمكن الارتكاز عليها عند تطبيق إدارة الجودة الشاملة
ثم هناك أهمية وضع برامج للتدريب المستمر للأساتذة والإداريين والعاملين في المنظومة الجامعية حتى يمكنهم إتقان المهارات التي تساهم في تحسين الجودة، كذلك تفويض السلطة اللازمة للعاملين لأداء أعمالهم دون تدخل في كل صغيرة وكبيرة، وإعداد دليل واضح للخطوات اللازم إتباعها لإنجاز الأعمال مع تزويد العاملين بنسخة منه للاستفادة عند أدائهم لأعمالهم
الكلمات المفتاحية: الشراكة بين القطاعين العام والخاص